بدأت رحلتي مع التعليم عن بعد باكرًا، حين دعت الضرورة إلى إنتاج موادّ تعليميّة في الفصل الثاني من العام الدراسي الماضي، وقد كان ذلك بإشراف المركز التربوي، وبمواكبة إعلامية من قنوات محليّة أبرزها تلفزيون لبنان، إذ أسهمتُ في إنتاج بعض دروس الصف الثانوي الثالث، إعدادًا وأداءً صوتيًّا. ولا أخفي أهميّة التجربة وما أكسبتني من خبرة وتطوير مهارات.
ثم كانت انطلاقة التعليم الرقمي في مؤسّستين خاصتين علّمتُ فيهما "ثانوية، وجامعة" وقد أشرف على تدريبنا فريق محترف من مختصّي ال IT وكانوا على تواصل دائم معنا في الصفوف التجريبية التي أنشأناها مع بدايات الصيف الماضي، لنجد انطلاقة العام الدراسيّ سلسة منسجمة مع الرؤية والأهداف المتوخّاة منها.