قبل أن تبدأ، خذ فكرة من خلال جولة قصيرة
التعلّم عن بعد من خلال منصّة تعليمية قد يكون جديدًا للبعض، سوف تجد بعض النصائح والإرشادات في حال التعرّض لمشاكل تقنية
تقييم المسار الذّاتي في التّعلّم، تحليل الصّعوبات والبحث عن حلول
مرتبك وغير مرتاح؟
من الطبيعي أن تواجهك بعض العثرات، أو ربّما بعض الصّعوبات، فنحن جميعًا مررنا في حالة مشابهة عندما بدأنا تعلّم التقنيات الجديدة، وبما أن التعلّم دائم، سوف نشعر كذلك عند كل تعلّم جديد. حاول دائمًا البحث عن الحلول بنفسك (طبعًا إن توفّر لديك الوقت) وحلّل مشكلاتك وتفكّر بكيفية الوصول إلى ما تريده بنفسك (لأن التعلّم الذاتي هو الأبقى)، وإن لم تجد الوقت، اطلب المساعدة مباشرة من المختصين في زاوية "المساعدة" في صفحة الواجهة الأولى.
لا تيأس/ي في مواجهة أيّ مشكل. بعض الرّاشدين ينسى كيف يتعلّم، أو يملّ من التعلّم، أو يجد نفسه ضعيف الذّاكرة. هل يستسلم؟ طبعًا لا. استفد/ استفيدي من الفرصة كي تحافظ/ي على لياقتك الذّهنيّة (هذا ما تنصح به صفحات الإنترنت المليئة بالإرشادات حول المهارات الحياتيّة الخاصّة بالصحّة الذّهنية.)
إنّ المشاركة في الدّورات عن بعد (من خلال الانترنت) يسهم في:
• تطوير مهارات التعلّم مدى الحياة، وهي كفايّة باتت ضروريّة في عصرنا الرّقمي المتغيّر كل لحظة.
• تطوير مهارات الماوراء معرفيّة (Métacognition)، إذ يكون الفرد مع نفسه وله الوقت الكاف للتّفكّر بكيفية معالجته للمعلومات.
• تطوير مهارات التّفكير النقدي، من خلال مقارنة النّفس بالآخر (الأقران، الخبراء...) ومقارنة المعلومات والمعارف.
والآن كلمة أخيرة في كيفية "الملاحة" داخل الدورات.