لا شك أن كل معلم/ة شعر بنوع من الضعف يتسلل الى نفسه عندما جلس أمام شاشة الحاسوب مجبرًا على قيادة العملية التعليميّة من خلال استخدام التكنولوجيا
وتقنياتها المتنوّعة دفعة واحدة في التعليم عن بعد. نعم هذا كان شعوري في بداية التعليم على منصّة تيمز أنا التي أملك
مهارات متنوّعة في إدارة الصف وتحفيز التلامذةوالقدرة على اكتساب ثقتهم بمجرّد دخولي عالمهم الصفّي. وفعلًا كان عالم التقديم والعرض الإلكتروني في التعليم المتزامن وغير المتزامن تحديًا لا مفر منه! ولعب دوري التربوي كمدرّبة ومنسّقة حافزًا أساسيًا لأكون سبّاقة مع زملائي وأمام باقي المعلّمين/ات في التأكيد على قدرة المعلّم الناشط والكفوء على التغيير والتطوّر المستمر لمجاراة عصر اليوم ولقاء المستقبل من أجل توفير كافة السبل لنجاح عملية التعلّم والتعليم.