ولكن لا بدّ من الإشارةِ إلى تحدّياتٍ كُبرى سَتُواجِهُ استخدام ال MS TEAMS، أبرزُها غياب التكافُؤ في أهليّة المُعلّمين والمُتعلّمين، على نحوٍ سيعكِسُ تفاوُتًا صارِخًا في تَحقُّق المهامّ الأدائيّة المُختلفة، وإن كنتُ أرى - على المستوى الشخصيّ - العائق الأكبر يتمثّل في افتقارِنا إلى الأداءِ الأدنى للبنى التحتيّة التي تستدعيها سَلامَةُ عَمليَّتَي التعلُّم والتعليم، من كهرباءٍ واتّصال بالشّبكة، وتوافُرٍ للأجهزة الحديثة بين أيدي المعلّمين والمتعلّمين، غيرَ أَنّ المرونة في الانتقال من المتزامن إلى غير المٌتزامن قد تُتيح لأطراف هذه العمليّة اختيار الأوقات المناسِبة لهم تكيُّفًا مع النقصِ المُشارِ إِليه.
وجدتُ في موادّ هذا المقرَّر تَبويبًا مُناسِبًا لِعَرْضِ الخُطُوات التي تُمَكِّنُ المُعَلّمين (المُتَدرِّبين) من استخدام مايكروسوفت تيمز بفعالية أعلى. والواقعُ أَنّني أستخدِمُ نَظيرًا له (google classroom) في المؤسّسة التي أُعلِّمُ فيها، وآخرَ شبيهًا (Moodle) في الجامعة التي أُحاضِرُ فيها، لذا كانت رؤيتي لوِجهة استخدامه واضحة ومبلورة في الاتّجاهين؛ المُتزامن وغير المُتزامن، وفي مُستَويات المنُعالجة المختلفة للأهداف المَرجُوّة. ولا بُدَّ من أن تُمَثِّلَ التغذية الراجعة من "علاماتٍ مُحقَّقة" و"معلوماتٍ مُكتَسبة" مِعيارًا واضِحًا لتقييم (تقويم) التجربة، والتحقُّق من المحصّلة، وبهذا تتحقّق الفائدةُ للمتعلّم (بتحدّي ظروف الحجر) وللمعلّم (بتحرير أدواته من قيد الزمان والمكان، وتطوير مهاراته الرقميّة لمواكبة العصر).
كلام جميل استاذي
اشاركك الرأي بالنسبة للبنية التحتية المتعلقة بالاتصال بالانترنت خصوصا في المناطق الريفية